وحسب ما كشفته مصادر جيدة الاطلاع، فإن الشابان كانا بصدد قضاء العطلة الصيفية بالجنوب المغربي، حيث توجها للسباحة بالشاطئ المذكور، يوم الخميس 16 غشت، إلا أن القدر أنهى حياتهما غرقا في ذلك اليوم.
ووفقا لذات المصادر، فإن أحد الشابين يبلغ من العمر 20 سنة، أتى من منطقة أبي الجعد لقضاء أيام من الإجازة الصيفية، بينما يبلغ رفيقه 14 سنة فقط، وهو أحد سكان حي الوحدة الكائن بمدينة الداخلة.
وكان رجال الوقاية المدنية قد حضروا إلى عين المكان فور علمهم بالواقعة المفجعة، وانطلقوا في عمليات البحث والتمشيط منذ ذلك الحين، إلا أنهم لازالوا لم يتوصلوا لأي نتيجة تقودهم إلى جثة الشابين لحدود الساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة خلفت حزنا عميقا لدى سكان المنطقة الجنوبية، حيث عبرت شريحة واسعة من أهل الداخلة عن تضامنها ومواساتها مع عائلتي الهالكين.