وطرح الموقع الفرنسي، سؤالا حول أفضل وجهة لقضاء التقاعد، معتمدا في ذلك على مجموعة من المعايير: ككلفة المعيشة، وقيمة العقار، والمناخ، والثقافة، وسبل تجزية الوقت، والعناية الطبية، والأمن، والاستقرار، وسهولة الاندماج، ثم البنيات التحتية.
وحصل المغرب على نقطة 67.65 من مائة، ليحل كوجهة أولى عالميا للمتقاعدين الفرنسيين لا سيما بفضل مناخه، متبوعا بتايلاند بفضل عقارها الذي يظل في المتناول، ثم جزر الموريس التي تمنح الأمن والاستقرار.
ويعد المغرب أول قبلة للفرنسيين فِي إفريقيا، خارج أوربا وأمريكا الشمالية، وثانِي وجهة في الخارج، بعد إسرائيل، حسب ما أعلن عنه سابقا وزير الشؤون الخارجية الفرنسي.
ويمثل الفرنسيون، حسب تقريرٍ للتلفزيون الفرنسي، الجالية الأكبر في المغرب، بعدما قدرت دار الفرنسيين المقيمين في الخارج، عددهم نهاية دجنبر الماضي بـ45.269، تم تسجِيلهم لدى القنصليات الفرنسية، يتركز جلهم فِي الدار البيضاء.