وفي تصريح لـle360، أكد فاعلون جمعويون أن "تلوث" الماء الصالح للشرب تسبب في مضاعفات صحية للعديد من المستهلكين خصوصا في صفوف الأطفال، مضيفين أنهم يعانون كذلك من الانقطاعات المتكررة المفاجئة مما يدفعهم إلى اقتناء صهاريج بأثمنة مرتفعة.
واستغربت الساكنة من تأخر أشغال سد "تيوين" التي كانت من المنتظر أن تنتهي في شتنبر المقبل إلا أنه ولحدود الساعة لم تنتهي بعد ومن المرتقب أن تمتد إلى غاية دجنبر 2018، مطالبة بتسريع وتيرة الأشغال لتزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب.
ومن جانبه، نفى، إبراهيم شميخ، رئيس الوكالة المزدوجة للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، بورزازات تنغير، أن تكون المياه الصالحة للشرب سببا في إصابة العديد من أبناء المنطقة بمرض الفشل الكلوي، مشيرا إلى أن الماء خاضع للمعايير الوطنية التي تتماشى بدورها مع المعايير الدولية، مضيفا "مستقبلا ومن أجل تجويد الماء على مستوى الذوق فإن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بصدد انهاء أشغال سد تيوين".
رئيس المجلس الجماعي لورزازات، أوضح أن مصالح الجماعة تأكدت فعلا من جودة المياه إلا أن مسألة تغير لونه قائمة بسبب الرواسب المتواجدة في قاع السدود التي تزود الاقليم بالماء، كما أن الملوحة طبيعية نتيجة كون المنطقة معدنية تحيط بها جبال معدنية، بالتالي تغير مذاق المياه مرتبط بعبورها على هذه المعادن.
وأضاف، عبد الرحمان دريسي، أن المشروع الملكي سد "تيوين" سينهي هذا الجدل خلال متم شهر دجنبر، حيث سيزود المدينة ونواحيها بالماء الصالح للشرب وهذا حلم لم تكن الساكنة تحلم به، على حد قول المتحدث.