وحسب الفيديو فإن الأم اكتشفت بعد عودة ابنها من المخيم، أنه منطوي على ذاته، لتعلم في ما بعد أنه تعرض للتعنيف والإغتصاب من طرف أحد المؤطرين في المخيم التابع للمؤسسة ذاتها بمدينة سلا ما بين 22 و28 يوليوز الماضي.
وذكرت الأم أنها أخضعت طفلها لإستشارة طبية الذين أكدوا إغتصاب الطفل، بعد أن استفرت المسؤولين بالمؤسسة، والذين لم يمنحوها أي إجابة في الموضوع.
وفي اتصال لـle360 مع مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة، أكد على أن الوزارة على علم بالواقعة، وأنها أجرت اتصالاتها للتأكد من الموضوع، حيث قال « إن المخيم غير تابع للوزارة وليس ضمن مخطط خريطة الشباب والرياضة، والوزارة لم ترخص لا بإقامة النشاط ولا تنشيطه، لأن لدينا مساطر مخصصة لتنظيم مثل هذه المخيمات ».
وتابع ذات المسؤول «في البداية الجمعية لا بد لها أن تكون مشاركة في العرض الوطني للتخييم، ولا بد أن تقدم طلبها للوزارة، حيث يتم توقيع عقدة مع الوزارة، بعدها تمنح رخصة لتنظيم النشاط، لكن هذه العمليات جميعها لم تتم نهائيا من طرف المخيم المذكور في مقطع الفيديو المتداول ».
وأضاف المتحدث ذاته «هذا المخيم أقيم في مدينة سلا على حسب المعطيات التي توصلنا بها، والوزارة لا دخل لها بتنظيم النشاط، حيث قمنا مباشرة بعد تداول الخبر، بمراسلة المدير الإقليمي بمدينة سلا، ومباشرة بعد توصلنا بنتيجة التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية، سوف تتخد الوزارة الإجراء الملائم ضد الجمعية إذا تبت أن لها أي علاقة بالوزارة ».