وكشف مصدر خاص لـle360، إن الضحية البالغة من العمر 15 سنة والمتحدرة من جماعة المعدر الكبير، تم استدراجها من طرف الجناة الأربعة، اثنين منهم يقطنون بتيزنيت وآخرين من جماعة وجان التابعة لنفس الاقليم، إلى الواحة المذكورة قبل أن يمارسوا عليها الجنس بالتناوب لساعات طوال.
وتوجه المتهمون بها بعد ذلك إلى منزل أحدهم بالحي ذاته ليقضوا معها من جديد ليلة جنسية دامت لساعات طويلة، متسببين لها في جروح متفاوتة الخطورة على مستوى جهازها التناسلي.
وبعد أن نالوا من شرفها، ترك الشبان الأربعة الفتاة تعود لحال سبيلها وهي في حالة نفسية جد متدهورة، ليثير اختفاءها لمدة يومين شكوكا لدى أسرتها، حيث أصرت عائلتها على معرفة سر تواريها عن الأنظار، قبل أن تكتشف بعد ذلك أن ابنتهم تعرضت لاغتصاب جماعي وحشي.
ويضيف مصدرنا أن أسرة الضحية توجهت مباشرة بعد اكتشافها للواقعة إلى مقر سرية الدرك الملكي، حيث تم الاستماع إليهم من طرف عناصر الضابطة القضائية في محضر رسمي، وأفصحت الفتاة الضحية عن مجموعة من المعطيات التي قادت مصالح الدرك إلى الاهتداء إلى هوية المتورطين ومكان تواجدهم.
وتم استدعاء المشتبه فيهم إلى مقر الدرك الملكي، حيث أكدوا في المحضر المنجز في حقهم أن القاصر رافقتهم بمحض إرادتها ولم يجبروها على ممارسة الجنس معهم، قبل أن يتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم.
وأكد المصدر نفسه أن النيابة العامة قررت متابعة المشتبه فيهم بتهم إعداد منزل للدعارة وعدم التبليغ عن جريمة مرتكبة في حق شخص وهتك العرض وممارسة الجنس بشكل جماعي على الضحية.