هل تحول المغرب إلى نقطة عالمية للبيودفيلين ؟

DR

في 02/04/2014 على الساعة 10:26

اغتصاب بشتى أنواعه يتعرض له أطفال المغرب يوميا، يعد الجنسي منها الأقوى و الأكثر وطأة في ظل ما بات يعرف ب " التسامح" القضائي. آخر الضحايا قاصرتين تم الاعتداء عليهما في مدينة تطوان من طرف شخص يحمل الجنسية الألمانية.

عبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان في المغرب في بيان له نشر يوم السبت الماضي، عن " قلقه" من تحول المغرب إلى نقطة جذب عالمية للمعتدين جنسيا على الأطفال، بعد القبض على ألماني استدرج قاصرتين إلى داخل عربته السياحية في مدينة تطوان.

وفي اتصال لوكالة الأنباء الفرنسية بمصدر أمني، أوضح أن الشخص المعني يبلغ من العمر 40 سنة، و هو صحافي في إحدى شركات الإنتاج بألمانيا، استدرج قاصرتين عمرهما 16 سنة من أمام مؤسستهما التعليمية، تم اعتقاله بعدما حاصره المواطنون في محطة طرقية.

جمعية "ما تقيش ولدي" المتخصصة في قضايا اغتصاب الأطفال، تؤكد أن الإحصائيات المتوفرة لديها تفيد تسجيل 26 ألف حالة اغتصاب للأطفال سنويا في المغرب، بمعدل يقارب 71 حالة اغتصاب للأطفال كل يوم. ومازالت الجمعية ومنظمات حقوقية أخرى تطالب بتشديد العقوبات في حق المدانين بجرائم الاغتصاب في حق الأطفال.وفي حديث خصت به Le360، قالت فاطمة مغناوي مديرة مركز النجدة الخاص بمساعدة النساء ضحايا العنف إن " ظاهرة اغتصاب الأطفال في المغرب تتنامى بشكل خطير".

وأضافت ذات المتحدثة وعن مضض، " ما عدناش الحق باش نخطؤوا في حق أطفالنا، المسألة ليست مجالا للتماطل".

تحرير من طرف Le360
في 02/04/2014 على الساعة 10:26