إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس نفت في بلاغ أن تكون الرضيعة المعنية قد فارقت الحياة داخل المستشفى، مشيرة إلى أنها غادرت رفقة والديها قسم الولادة يوم الاثنين الماضي، وهي في صحة جيدة، قبل أن يعيدها والدها بعد ساعة وهي متوفية".
وأوضح البلاغ، الذي توصل Le360 بنسخة منه، أن (ب-ح) أم الرضيعة تم استقبالها بمصلحة الولادة بمستعجلات مستشفى الأم والطفل يوم الأحد 22 يوليوز، ووضعت طفلتها على الساعة الثالثة من صبيحة الاثنين 23 يوليوز، مشددا أن عملية الولادة تمت في ظروف "جد حسنة".
وأضاف البلاغ أن طبيب الأطفال قام بعد عملية الولادة بتقييم وضع الرضيعة بواسطة مقياس "أبغار" فحصلت المولودة على درجة 10 على 10 على هذا المقياس، مشيرا إلى أن هذه الدرجة تعني أن صحة الرضيعة جد حسنة.
وخلافا لما تضمنه مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن البلاغ شدد على عدم مسؤولية للمستشفى في وفاة الرضيعة، حيث أكد أن الأم غادرت المستشفى رفقة مولودتها وهي في وضعية صحية عادية، قبل أن يعود أفراد من عائلتها بعد أربع ساعات حاملين جثة الرضيعة.
وقال البلاغ "إن عائلة الرضيعة وجهت للمستشفى اتهامات خطيرة ومبالغ فيها وغير مبنية على أدلة طبية أو على العلاقة السببية بين تواجد كدمات سطحية على مستوى رأس المولودة ووفاتها".
وحول الكدمات التي ظهرت على رأس الرضيعة، أوضحت إدارة المستشفى أنها "ناجمة عن مضاعفات عادية تنتج عادة عن استعمال ألة شفط الجنين بواسطة الضغط"، مؤكدة أن هذه المضاعفات "سرعان ما تختفي تلقائيا في أقل من أسبوع دون أي تدخل علاجي".
وأشار بلاغ المستشفى إلى أن أم الرضيعة أثناء فترة حملها لم تكن تخضع لتتبع طبي بالمركز الاستشفائي الجامعي، حيث أن مصلحة التوليد بالمستشفى لا تتوفر على أي ملف طبي خاص بتتبع حمل هذه السيدة.
وكان والد الرضيعة المعنية قد ظهر في شريط فيديو، وهو في حالة هستيرية، متهما المستشفى الجامعي الحسن الثاني بتسليم الطفلة حديثة الولادة لعائلتها وهي مشقوقة الرأس.