وحسب نص الاستقالة التي اطلع عليها le360، والموجهة إلى وزير الصحة تحت إشراف السلم الإداري، فقد التمس الطبيب الجراح الذي أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بتيزنيت، من الوزارة الوصية منحه رخصة الاستقالة من منصبه.
وعلل الطبيب الذي يتابع حاليا قضائيا من طرف مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، بتهمة السب والقذف، علل استقالته من الوظيفة العمومية بمشاكل إدارية وتعسفات غير قانونية مورست في حقه جعلته يتأثر سلبا من الناحية النفسية والعملية والعائلية.
يشار إلى أن المستقيل حاصل على الدكتوراه في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، عمل كطبيب خارجي بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالعاصمة الإقتصادية، قبل أن يحصل سنة 2015 على دبلوم جراحة الأطفال من نفس الكلية، ليعمل بعدها بالمستشفى الجهوي لكلميم ومنه إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت في الوقت الراهن.