وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن تدريب "التشخيص المجهري لداء الليشمانيا"، يهدف إلى تطوير المهارات لدى مهنيي الصحة التابعين لعمالات وأقاليم جهة سوس ماسة في مجال أخذ العينات وإعداد الشرائح، وكذا التشخيص المجهري لداء الليشمانيا.
وأضاف البلاغ، أن هذا التكوين، "يدخل في إطار الخطوات الاستباقية التي تقوم بها المديرية الجهوية للصحة سوس ماسة، بهدف الاستعداد الأفضل في حالة ظهور الأوبئة المحتملة لمرض الليشمانيا، خصوصا أن المغرب عرف مؤخرا ارتفاع عدد حالات الليشمانيا المسجلة في بعض الجهات".
يذكر أن الليشمانيات التي هي أمراض طفيلية تنتقل عبر لسعة حشرة تسمى ذبابة الرمال.
ويعتبر التكفل الطبي القائم على التشخيص البيولوجي السريع والموثوق، ذا أهمية كبيرة للوقاية من هذا المرض ومكافحته.
وكانت وزارة الصحة، قد أكدت أن عدد حالات الماصبين بداء "اللشمانيا" بإقليم زاكورة، وصل إلى حدود دجنبر الماضي، 1750 شخصا.