وأوضح مصدر لـle360، أن مصالح الأمن بولاية أمن أكادير فتحت بحثا في الموضوع للوقوف على حقيقة الأمر، حيث أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بشكاية من أجل الضرب والجرح وسوء الجوار، جرى تسجيلها من طرف مصالح مفوضية الشرطة بتيكوين، بتاريخ 13 يوليوز الجاري، تقدم بها شخص أفاد أنه كان تعرض للضرب والجرح من طرف جاره وشخصين آخرين من معارفه، صبيحة يوم 3 يوليوز الجاري، بسبب خلافات بينهما.
و أكد المصدر أن المعني بالأمر كان أدلى بشهادة طبية حصل عليها من مستشفى الحسن الثاني بعد إتمام الفحوصات الطبية وتلقي العلاج به، على خلاف ما تم تداوله بالتسجيل بشأن تلقيه العلاج بإحدى المصحات الخاصة.
ونفى المصدر المزاعم الواردة بالتسجيل الصوتي، مؤكدا أن مصالح الشرطة القضائية بمفوضية أمن تكيوين باشرت في حينه الإجراءات القانونية والمسطرية الخاصة بالشكاية وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.