وذكر مصدر لـle360، أن مصالح ولاية أمن فاس، عاينت يوم السبت الماضي، جثة الضحية البالغة من العمر قيد حياتها 58 سنة، حيث تبين أنها تعرضت للضرب والجرح المفضي إلى الموت باستعمال أداة راضة، في وقت قادت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية إلى تحديد مكان الزوج باعتباره المشتبه فيه الرئيسي، قبل إيقافه زوال أمس الإثنين، على متن سيارة خفيفة بمدينة الفنيدق.
وحسب المصدر، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة.