وكشف مصدر مقرب لـle360، إن اعتقال الأب جاء بعدما تقدمت أم الضحية بمعية شقيقها بشكاية لدى الضابطة القضائية لأمن تيزنيت، تفيد تعرض ابنتها لاعتداءات جنسية متكررة من طرف والدها.
وصرحت الضحية البالغة من العمر 16 سنة والتي تتابع دراستها بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة تيزنيت، للضابطة القضائية، أن والدها خطط للاستفراد بها أواخر شهر رمضان الماضي، بغية استغلالها جنسيا، حيث مدها بمبلغ 100 درهم، طالبا منها إنفاقه لتزيين جسدها وتصفيف شعرها بإحدى صالونات المدينة.
وأكدت القاصر التي تتحدر من دوار "عين ن ابراهيم أوصالح" الواقع بنفوذ تراب جماعة وجان بإقليم تيزنيت، أن والدها اقترح عليها تناول وجبة الإفطار بإحدى المقاهي بساحة المشور، وسط تيزنيت، قبل أن يتجه بها على متن شاحنته نحو أحد الفضاءات الواقعة بطريق كلميم بالمحاذاة مع السجن المحلي، مضيفة أنه جردها من ملابسها ومارس عليها الجنس إلى غاية آذان الفجر، كما أنه سبق وأن اصطحبها لنفس الغرض إلى شاطئ مير اللفت بإقليم سيدي افني.
وبعد تردد أفصحت الضحية لأمها عن السر المدفون الذي لازمها لأيام لتقوم هذه الأخيرة بتقديم شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة لدى استئنافية أكادير، التي أمرت باعتقال المتهم فورا والتحقيق معه وهو ما تم فعلا، وأحيل، مساء أمس الخميس 12 يوليوز، على أنظار الوكيل العام للملك، الذي أصدر أوامره بإحالته على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه وايداعه السجن المحلي بآيت ملول من أجل جناية زنا المحارم.
واستنادا لمصدرنا فقد نفى الزوج المتهم أثناء مواجهته بفلذة كبده أن يكون قد مارس الجنس عليها، مشيرا إلى أنه فعلا نقلها على متن شاحنته في اتجاه مكان خلاء بطريق كلميم للانتقام منها بعد أن عَلِم أنها تقيم علاقات جنسية مع مجموعة من الشبان، بغرض تأديبها على طريقته الخاصة، مؤكدا أنه أخرج عضوه الذكري وأدخله في فمها.
جدير بالذكر أن الإقليم اهتز أيضا مؤخرا، على وقع اغتصاب أب لابنته لأزيد من 3 سنوات متتالية، بدوار إدعيش بجماعة بونعمان، وهي الجريمة التي استنكرتها الساكنة المحلية بشدة.