وتدخل هذه المبادرة، المنظمة بتعاون مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة وعدد من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ، ضمن برنامج الدعم التي تشرف عليه مؤسسة طنجة المتوسط لقطاع التربية والتعليم والرامي إلى تشجيع التلاميذ المتفوقين الذين يتابعون دراساتهم بالمؤسسات التعليمية العمومية بالفحص – أنجرة وطنجة – أصيلة والمضيق - الفنيدق وتطوان.
وعادت جوائز التميز إلى كل من فاتن وهابي عن ثانوية السنابل وفرح بحموتي عن ثانوية براعم الرازي (تطوان)، ووصال أولاد بن براهيم عن ثانوية مولاي رشيد، ومريم أفايلال عن ثانوية أبي العباس السبتي (طنجة)، وجابر لعويني عن ثانوية محمد السادس وابتسام باكو عن ثانوية أبي ربيع السبتي (المضيق - الفنيدق)، ولطيفة لمعلم غزيري ومحمد لحداد عن ثانوية دار السلام وكوثر هيشو عن ثانوية القصر الصغير ولبنى فقيهي عن ثانوية الجوامعة (الفحص - أنجرة).
وفي إطار أنشطتها الرامية إلى نشر الإبداع الفني ومواكبة المواهب المغربية، أطلقت مؤسسة طنجة المتوسط الدورة الأولى من جائزة "طنجة المتوسط للفنون الجميلة"، والتي تمنح إلى أفضل خريجي المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان ضمن شعب الفنون التشكيلية والتصميم والقصة المصورة.
وعادت الجوائز الثلاث إلى كل من شيماء عمشي عن شعبة الفنون التشكيلية، وصبرين لحرح عن شعبة التصميم، ومنال الشاوي عن القصة المصورة.
وأبرز رئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، أن منح جوائز التميز إلى التلاميذ والطلبة المتفوقين يأتي في سياق تفعيل "روح" طنجة المتوسط باعتباره منصة مينائية متميزة، كما يهدف إلى مواكبة الشباب الحاصلين على الباكالوريا والطلبة في تجاربهم المقبلة، من خلال تقديم هذه الجائزة التي ستساعدهم على متابعة دراساتهم.
وأضاف البريني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تروم أيضا مكافحة الهدر المدرسي، مع غرس قيم الانفتاح على الفنون وثقافة الالتزام والمثابرة والإبداع في نفوس التلاميذ والطلبة.
جرى حفل تسليم الجوائز أمس الأربعاء بحضور عدد من الشخصيات، من بينها على الخصوص عامل إقليم الفحص أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ومدير وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، منير البويوسفي، وعدد من الأطر التربوية وأسرة التربية والتعليم.
وتعمل مؤسسة طنجة المتوسط بتنسيق مع مختلف المؤسسات والجماعات المحلية والنسيج الجمعوي بهدف وضع عدد من المشاريع التنموية التشاركية والخاصة بمنطقة تدخل المؤسسة. وتتمحور المشاريع ال 552 التي أطلقتها الوكالة منذ إحداثها، حول التربية والتكوين المهني والصحة والثقافة، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين بأزيد من 218 ألف شخص.