وذكر مصدر لـle360، أن السلطات القضائية الاسبانية كانت تلاحق المشتبه فيه منذ شهر يونيو الماضي بموجب أمر دولي بإلقاء القبض، وذلك لارتباطه بشبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال الاتجار بالبشر عن طريق تهريب واستغلال فتيات في الدعارة انطلاقا من عدة دول إفريقية في اتجاه أوروبا.
وأوضح المصدر، بأن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني سبق لها أن أوقفت في أواخر سنة 2016 ثلاثة مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أحدهم كان هو العقل المدبر والمشتبه به الرئيسي في هذه الشبكة الإجرامية، وذلك قبل أن تقوم بترحيلهم إلى إسبانيا في إطار مسطرة تسليم المجرمين.
واستطرد المصدر، بأن إيقاف المشتبه فيه الأخير وباقي أعضاء هذه الشبكة الإجرامية، يندرج في إطار تعزيز آليات التعاون الأمني الدولي مع الدول الأعضاء في منظمة الأنتربول، وتحديدا إسبانيا التي يرتبط معها المغرب بعلاقات متينة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، كما أنه يؤشر على مدى انخراط مصالح الأمن المغربية في الجهود الدولية لمكافحة مختلف صور جريمة الاتجار بالبشر.