ورد بلاغ للمندوبية على الفيديو المنشور بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية بمدينة الجديدة بخصوص معتقل سابق، والذي "تزعم" فيه والدته أن الحالة الصحية لابنها قد تدهورت بعد مغادرته للسجن.
وأوضح البلاغ، أن السجين المذكور، "كان محكوما بعشرة أشهر سجنا نافذا بتهم تتعلق بحيازة المخدرات وترويجها واستهلاكها، حيث تم إيداعه في البداية بالسجن المحلي بالجديدة قبل أن يرحل بعد ذلك إلى السجن المحلي العدير بنفس المدينة"، مضيفة أنه "وبمجرد إيداعه بالمؤسسة السجنية، تم عرضه على طبيبة المؤسسة التي أحالته على أخصائي الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث قام بتشخيص لحالته ووصف الأدوية المناسبة له، وهي الأدوية التي ظل يتناولها إلى حين مغادرته للمؤسسة بتاريخ 09 يوليوز الجاري".
وأكدت المندوبية، أن "مزاعم تعرض السجين المذكور للتعذيب الواردة على لسان والدته ومجهولين يظهرون برفقتها في الفيديو لا أساس لها من الصحة"، ملفتة إلى "حقها في اللجوء إلى القضاء ضد من يروجون لهذه المزاعم الباطلة".