وجاء في شكاية جماعية بعث بها سكان الحي المذكور إلى الجهات المختصة، "أن الحي الذي نقطن فيه يشهد حالة من الرعب وعدم الاطمئنان بسبب انعدام الأمن أمام حالات الرعب اليومية التي نعيشها بسبب قيام عدد كبير من عناصر معروفة، من بينهم ذوي السوابق القضائية، بإقلاق راحة جميع السكان".
وأوضحت الشكاية، التي تحمل 36 توقيعا، أن المشتكى بهم يعمدون إلى "تكوين مجموعات على شكل عصابات متفرقة تنشط داخل الحي وباقي الأحياء المجاورة من أجل استهداف أي شخص تتم مصادفته في الطريق واستهداف السيارات المركونة في الطريق وأبواب المنازل والمتاجر بعد فصل التيار الكهربائي عن الحي باستهداف مركز التحويل (الرتاحة)، مما يجعل الظروف سانحة للقيام بالمزيد من الاعتداءات والتخريب وتكسير عدادات الماء والكهرباء تحت جنح الظلام وخلق البلبلة وتهديد السكان بواسطة أصوات مرتفعة لثنيهم عن التبليغ عن أفعالهم الإجرامية والتخريبية والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن".
كما يقدمون على "إطلاق الموسيقى الصاخبة طوال الليل إلى غاية شروق الشمس، وتهشيم القنينات الزجاجية على الجدران وأبواب المنازل في أجواء فوضوية ورهيبة، والتلويح بالسلاح الأبيض وإشهاره واقتحام محلات حفل الزفاف وتحويلها إلى جو فوضوي والرشق بالحجارة وتعرض السلامة الجسدية للأشخاص للخطر".
وطالب المشتكون من الجهات المختصة التدخل من أجل اتخاذ اللازم في حق من وصفتهم بـ"العصابات"، مشيرين في شكايتهم إلى أن السكان سبق أن تقدموا بأكثر من 30 شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، لكن الأخيرة لم تحرك ساكنا، وفق ما جاء في الشكاية.



