وأفاد مصدر جمركي أن عناصر فرقة المراقبة التابعة للجمارك أوقفت، مساء أول أمس، سيارة مرقمة بإسبانيا كانت في طريقها لدخول التراب الوطني وعلى متنها 209 هاتفا نقالا و50 حاسوبا لوحيا باهظ الثمن.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الكمية من الأجهزة الالكترونية، التي تقدر قيمتها ب 650 ألف درهم، كانت مخفية في مخابئ معدة على مستوى لوحة القيادة وواقيي الصدمات الأمامي والخلفي، مبرزا أنه تم تقديم سائق السيارة، المغربي، إلى الشرطة القضائية بتطوان لتعميق البحث.
وفي عملية ثانية، قامت عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة بإيقاف مغربي مقيم بإيطاليا حاول إدخال 27 كيلوغراما من الحلي الفضية دون التصريح بها لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وأشار المصدر إلى أن المعني بالأمر أخفى الحلي، المتكونة أساسا من سلاسل وأساور بقيمة إجمالية تصل إلى 330 ألف درهم، على شكل حزام ملفوف على جسده، مشيرا إلى أن المعني بالأمر أحيل على الشرطة القضائية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة.