وذكر مصدر مطلع لـLe360، أن الموقوفان سيمثلان هذا الأسبوع أمام قاضي التحقيق لتعميق البحث معهما في المنسوب إليهما.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، قد تمكنت بتنسيق وثيق مع عناصر الشرطة بمنطقة أمن الرحمة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الخميس الماضي (21 يونيو الجاري، من العثور على الرضيعة التي تم اختطافها من داخل مؤسسة استشفائية، وتوقيف الشابة التي يشتبه في ضلوعها في واقعة الاختطاف.
وقد أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات البحث والتحري، مكنت من تشخيص هوية المشتبه بها وتحديد مكان إقامتها بالقرب من حي ليساسفة بالدار البيضاء، حيث أسفرت عمليات التفتيش عن حجز الملابس التي ظهرت بها المشتبه بها في تسجيلات كاميرا المراقبة بالمستشفى، قبل أن يتم الاهتداء لاحقا إلى مكان تواجدها بمسكنها بمنطقة الرحمة والعثور بحوزتها على الرضيعة المختطفة.
هذا وأعيد تمثيل جريمة الاختطاف، الجمعة الماضي، بحضور وسائل الإعلام بالمستشفى الهاروشي للأطفال.
ومكنت مجهودات خلية التواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني، من توفير المعلومات اللازمة حول حيثيات ومعطيات اعتقال مختطفة الرضيعة.