وذكرت التنسيقية، في بلاغ لها، أن المسيرة تأتي «في ظل استمرار الوزارة الوصية في سياسة دس الرأس في الرمال عملا بمبدأ النعامة في تدبير مشاكل المنظومة التربوية بأكملها. وطبعا يبقى التعاقد أخطر مخطط تصفوي تخريبي يستهدف تكريس الهشاشة وتخريب المدرسة العمومية».
وطالب المصدر ذاته، إلى بـ«إسقاط التعاقد من أجل ضمان مدرسة عمومية تستحضر كرامة الأستاذ والأستاذة في أول اعتبار».
هذا ودعت التنسيقية، «كل الإطارات النقابية والحقوقية والمنابر الإعلامية الشريفة إلى المشاركة المكتفة في مسيرتنا الوطنية الثانية، وتهيب بكل الأساتذة والأستاذات الالتزام بالبذلة الرسمية والشارة الحمراء لتجسيد هذه المسيرة والانضباط والانخراط الفعلي والقوي لإنجاح هذه المحطة البارزة».