وحسب مصدر لـle360، فإن المشتبه فيهم، من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات، تم إيقافهم بعد ما وصل إلى علم المصالح الأمنية أن المعنيين بالأمر اقترفوا عمليات سرقة بالطريق المؤدية إلى مستشفى الغساني مرورا بمساحة غابوية.
وذكر المصدر الوحدات الأمنية الميدانية مدعمة بفرق الأبحاث والتدخلات والدراجين، قامت بتتبع حركات المشتبه فيهم، حيث تم تقسيم الأدوار، ومحاصرتهم من كل جانب، ومكنت هذه الخطة المحكمة من تعقبهم من طرف الدراجين داخل الغابة التي تعرف تضاريس وعرة ومنحدرات في اتجاه نفق السكة الحديدية الذي احتمى بداخله المشتبه فيهم.
وأضاف المصدر أن العناصر الأمنية والدراجين حاصرت المشتبه فيهم من جهتي النفق السككي والتوغل في عمقه وألقت القبض عليهم ووضعت وحجزت الأسلحة البيضاء وهواتف محمولة لبعض الضحايا، الذين كانوا ولا زالوا متواجدين بعين المكان والذين استحسنوا هذا التدخل الأمني المتميز.
وبناء على ما أفضت إليه نتائج البحث معهم، تبين أن الموقوفين كانوا في كل عملية سرقة يضعون خطة عمل تقوم على تكليف عنصرين منهم بتنفيذ عملية السرقة فيما الآخرون توكل لهم مهمة تأمين دور المراقبة والحماية مع تسهيل عملية الفرار مع تقسيم الأدوار فيما بينهم حسب كل عملية إجرامية، وذلك قبل وأثناء مباغتة ضحاياهم ومحاصرتهم بالأسلحة البيضاء بأحياء ظهر المهراز والليدو أو الأماكن الخالية من أي تجمع سكني ولا تعرف حركية للمواطنين.
وبعد إشعار النيابة العامة بالنازلة، أمرت بوضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية لضرورة البحث.