وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ملتقطة للعبارة التي كتبها التلميذ المعني على ورقة تحرير الامتحان، على نطاق واسع، حيث تعاطف معه البعض مطالبين من الأستاذ المكلف بتصحيح إجاباته أن يكون رحيما بالتلميذ الذي يتابع دراسته بمسلك العلوم الإنسانية بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم تيزنيت، فيما استنكر آخرون ذلك داعين إلى تطبيق القانون الجاري به العمل في مثل هذه الحالات.
وقال مصدر تربوي لـle360، إن مثل هذه الحالات كثيرة ويتم التصادف معها دائما أثناء عملية التصحيح لكن في غالب الأحيان يغلب الضمير الإنساني على الفصل القانوني، إذ أن هذا الأخير ينص على منح التلميذ الذي يضع إشارة أو علامة مميزة على ورقته نقطة "صفر" موجبة للرسوب لكن تراعى ظروف المعني ويتم التغاضي عن مخالفته.
وأضاف المصدر ذاته، أن ردود فعل الأساتذة يكون مختلفا أثناء مصادفتهم لمثل هذه الحالات مؤكدا أن الخلل الذي يعتري المنظومة التعليمية برمتها هي السبب فيما وصل إليه جيل اليوم، الذي أصبح يتوسل للأساتذة المصححين من أجل منحه نقطة لا يستحقها بالنظر إلى مستواه الضعيف الناتج عن ضعف التكوين والاكتظاظ الملحوظ في الفصول الدراسية.
