وحسب مصدر لـle360، فبعد مجموعة من التحريات والمراقبات الدقيقة من طرف العناصر الأمنية المشرفة على الأبحاث في هذه القضية، تبين لها الفاعل الذي يقف واء اقتراف هذه السرقات لم يكن سوى الحارس الليلي للإقامة السياحية، والذي يبلغ من العمر 26 سنة.
وذكر المصدر أن الحارس الليلي كان محل شكوك العناصر الأمنية منذ بداية تسجيل عمليات السرقة، ليتم بعدها إجراء تفتيش بداخل منزله وحجز مجموعة من الأجهزة الإلكترونبة وشاشات تلفاز كبيرة وآثاث منزلي، وليعترف باقترافه لهذه السرقات.
وأوضح المصدر أن الموقوف تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بطنجة قصد تقديمه أمامه للنظر في المنسوب إليه.