وانتشرت الفيديوهات المتعلقة بهاته القضية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "مولات خيزو"، حيث تظهر الفتاة القاصر في إحدى هاته المقاطع وهي تقوم بإيحاءات جنسية بواسطة جزرة.
وأكد مصدر مطلع لـle360، إن الفتاة البالغة من العمر 16 سنة كانت على علاقة بالشاب الذي ينشط بإحدى الفرق الفلكلورية بتيزنيت والبالغ من العمر 23 سنة لمدة 4 سنوات، حيث كان يستدرجها إلى أماكن خلاء أو منازل لاستغلالها جنسيا، قبل أن يتسبب في افتضاض بكارتها.
ولم يكتف العشيق بالممارسات الجنسية مع عشيقته القاصر حسبما أكده المصدر نفسه، إذ كان يطالبها بتصوير جسدها عارية وفي أوضاع جنسية مختلفة وإرسال تلك الأشرطة له ليتمتع بها قبل أن يعمد في وقت لاحق من شهر رمضان الجاري إلى تسريب فيديوهاتها وهي تقوم بحركات جنسية مختلفة.
انتشار الفيديوهات كالنار في الهشيم في مناطق تيزنيت دفع بعناصر الشرطة القضائية بتيزنيت إلى فتح تحقيق فيها لتحديد هوية صاحبتها لتتمكن من ذلك بعد ساعات، حيث اهتدت إلى الفتاة القاصر ومقر سكناها، وبعد الاستماع إليها أوضحت الضحية التي تتابع دراستها بإحدى إعداديات المدينة، أن الأشرطة تخصها وكانت ترسلها تحت الطلب لحبيبها متهمة إياه بالضلوع في ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى إثر التحقيقات المعمقة التي أجرتها المصالح الأمنية تم توقيف المشتبه فيه والإستماع إليه قبل أن يتم إحالته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير والذي قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل افتضاض بكارة والاستغلال الجنسي والتشهير بتلميذة قاصر من خلال نشر فيديوهات صورت على شكل طريقة أفلام "البورنو".
ونفت مصادرنا أن تكون التلميذة قد أقدمت على أية عملية انتحار، مؤكدة أن ما تم ترويجه من طرف بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عار من الصحة، مشيرة إلى أن الفتاة تعيش حياتها بشكل طبيعي رغم أن ما حدث أثر فيها كثيرا وفي نفوس أفراد أسرتها.
ودعت المصادر ذاتها، عموم المغاربة إلى عدم تداول تلك الفيديوهات حفاظا على سلامة حياة الضحية وترك الأمر للقضاء ليقول كلمته في حق شاب دمر أسرة بكاملها وخلق زوبعة كبيرة بمدينة الفضة وخارجها.