وأفادت مصادر حضرت جلسة الثلاثاء أن قاعة المحكمة غصت بعدد كبير من ساكنة الدواوير التابعة لمنطقة جمعة سحيم بآسفي، الذين حضروا من أجل متابعة أطوار محاكمة المتهمين في هاته القضية التي فجرها الأسبوع الماضي شريط فيديو.
كما حضر الجلسة، وفق المصادر ذاتها، كل من السائق مؤازرا بزوجته، إلى جانب الفتاة التي تعرضت للاعتداء من طرف المتهمين حينما ضبطوهما في الخلاء داخل سيارة للنقل السري. وقد شوهد الثلاثة يجلسون جنبا إلى جنب ويتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم أمام استغراب الجميع، وفق إفادة مصادرنا.
ويتابع في هذا الملف 13 متهما في حالة اعتقال، بينهم أب وابنه، بتهم الضرب والجرح والسرقة وإلحاق خسائر مادية بمال مملوك للغير، بينما يتابع المتهم الرابع عشر في حالة سراح مؤقت بعدما وجهت له تهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وبعدما تأكد القاضي من هويات المتهمين الماثلين أمامه، نادى على المشتكيين السائق والفتاة، تقدم دفاع المتهمين بطلب السراح المؤقت، لكن ممثل النيابة العامة رفضه على الفور، ليقرر رئيس الجلسة تأجيل البث في الملف إلى جلسة الثلاثاء 12 يونيو بطلب من الدفاع.
وشهدت القضية تطورات مفاجئة بعدما تحولت من جناية إلى جنحة، بعدما قرر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بآسفي، إحالة المسطرة على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بآسفي.
وأضاف الوكيل العام في بلاغ له أن وكيل الملك قرر متابعة 13 شخصا في حالة اعتقال، وشخصا واحد في حالة سراح، وحدد موعد تقديمهم في جلسة الثلاثاء 5 يونيو، وذلك من أجل محاكمتهم من أجل ما نسب إليهم من أفعال.