وكشف مصدر جامعي لـle360، إن انطلاق إنجاز هذا المشروع الصحي الاجتماعي الكبير بالمنطقة كان مبرمجا أثناء الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس لمدينة أكادير، إلا أن أمورا تقنية حالت دون ذلك ليتأجل حلم السوسيين مرة أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن البقعة الأرضية المخصصة لهذا الغرض تبلغ حوالي 30 هكتارا وبطاقة استيعابية تصل إلى 841 سريرا، على أساس أن تتكفل إحدى الشركات الخاصة بتهيئتها وشركة أخرى بأشغال البناء، بكلفة مالية تناهز مليار و828 مليون درهم، لينضم بذلك إلى كلية الطب التي أصبحت شبه مكتملة.
وينتظر أن يشكِّل هذا المرفق العام الممول من طرف البنك السعودي للتنمية بمبلغ مليار، إضافة نوعية لجهة سوس ماسة ولباقي الجهات الجنوبية لما سيوفره من خدمات ذات جودة عالية وفرص للشغل وتداريب خاصة لطلبة كلية الطب.