وأكد مصدر حكومي لـle360، أن المستشفى الإقليمي بسلا، أبوابه مفتوحة أمام العموم ويقدم خدماته بشكل عادي، باستثناء بعض المصالح.
وتأسف وزير الصحة، أناس الدكالي، تعمد بعض الجهات المحلية التي تمثل مجلس المدينة ترويج مثل هذه «المعلومات الخاطئة بخصوص هذا المستشفى فقط من أجل البروباغندا».
وأكد الوزير في حكومة سعد الدين العثماني، أن «أبواب المستشفى مفتوحة وكل مصالحه ستصبح جاهزة بشكل تدريجي»، معترفا أن مصلحة المستعجلات لم تبدأ بعد في تقديم خدماتها للمواطنين، «في حدود 3 أشهر على أبعد تقدير ستصبح جميع المصالح جاهزة لتقديم الخدمات الطبية»، مضيفا أن المستشفى حاليا يقدم خدمات الاستشارات والكشف الطبي.
وأضاف مصدر آخر، أن مصلحة الولادة ستكون جاهزة بعد أيام قليلة.
وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن عمالة سلا، أصبحت تتوفر حاليا على عرض صحي استشفائي متمثل في المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي عبد الله والذي أصبح يتكون من وحدتين استشفائيتين، الأولى وهي المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله (المستشفى الجديد)، والثانية وهي مستشفى القرب (المستشفى القديم)
وفي هذا الإطار، قررت وزارة الصحة الإبقاء على المستشفى القديم في حالة اشتغال وتحويله إلى مستشفى القرب وذلك موازاة مع افتتاح المستشفى الجديد.
وبهذا الإجراء، تضيف الوزارة ستصبح السعة السريرية لعمالة سلا 410 سرير أي بمعدل سرير لكل 3000 مواطن الشيء الذي بالكاد يقترب من نصف المعدل الوطني (سرير لكل 1600 نسمة).
وأكدت الوزارة، أنه في إطار الرفع من جودة الخدمات ودعم المستشفى الجديد بالموارد البشرية، ستوقع اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للصحة والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط سيتم على إثرها فتح مستشفيات هذه الجهة ومن بينها المستشفى الجديد لسلا كمرفق للتدريب للأطباء المقيمين والداخليين. هذه الاتفاقية ستتيح للمستشفى الإقليمي لسلا توسيع ورفع مستوى عرضه الصحي وتطعيمه بخدمات طبية جامعية لصالح المواطنين.