وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الوزن الزائد يؤثر على الهرمونات الجنسية لدى الرجل، فيحول هرمون الذكورة "التيستوستيرون" إلى هرمون الأنوثة "إستروجين" في إطار عملية تعرف طبيا بقصور الغدد التناسلية.
وشملت الدراسة التي أجراها الكونغرس عينة ضمت 29 رجلا، وأظهرت أن جراحات إنقاص الوزن تخلص الجسم من السمنة، وتصحح اضطرابات أخرى في الخصوبة والأداء الجنسي، خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأسابيع.
وأجريت اختبارات للهرمونات المرتبطة بالجنس قبل العملية وبعدها، لإظهار التطور الذي طرأ لدى رجال في الأربعينيات من أعمارهم.
وكان الدراسة أجريت في البداية لأجل كشف أثر المنشطات الجنسية لدى الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية بغرض التخلص من الوزن الزائد.
وإلى جانب إضعاف النشاط الجنسي، تزيد السمنة خطر الإصابة بالسرطان وتتسبب بمتاعب صحية أخرى مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين والسكتة القلبية.