وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد انتحل صفة عميد شرطة للإيقاع بضحاياه في الغلط التدليسي، مدعيا التوسط لهم في التوظيف في درجات ضباط الشرطة وحراس الأمن، مقابل مبالغ مالية تناهز قيمتها 60 ألف درهم.
وأضاف البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيه على بطائق انخراط في جمعية "للشرفاء"، وشارة معدنية خاصة بنفس الجمعية، فضلا عن جهازين للاتصال اللاسلكي يشتبه في استغلالها في توهيم الضحايا أنه يعمل في جهاز الأمن الوطني.
© Copyright : DR
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون لهذه الأنشطة الإجرامية.