وكشف مصدر حقوقي لـle360، إن الإمام كان يعمد إلى التغرير بالأطفال قبل أن ينفرد بأحدهم ويقوم بملامسة أماكن حساسة من جسده، موثقا فعله الشنيع هذا بواسطة كاميرا هاتفه النقال ليعود إليه بين الفينة والأخرى لممارسة شذوذه.
وصرح الأطفال ضحايا المتهم للضابطة القضائية التابعة لدرك بلفاع، بأن الفاعل اعتدى عليهم جنسيا في العديد من المرات موضحين ذلك بالتفصيل وبالطرق التي كان يرتكب بها الجاني اغتصاباته.
ومن جانبه اعترف المتهم أمام الضابطة القضائية بالمنسوب إليه، ليتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة لدى استئنافية أكادير، في انتظار عرضه عليها، غدا الثلاثاء 15 ماي، قبل أن يقول القضاء كلمته في القضية التي أصبحت حديث الساعة بالمنطقة.