ويعاني المصاب بهذا المرض من أعراض الارتباك والغثيان والتقيؤ، كما يعاني من تغيرات في الحالة الذهنية، ويفترض بالمريض إجراء فحص سريع لمنع نقص الصوديوم الوخيم في الدم، لأنه يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات وغيبوبة وموت.
ويثير تسمم المياه اضطرابات تؤدي إلى انخفاض سريع في تركيز الصوديوم في الدم والوفاة في نهاية المطاف، ويؤدي هذا النقص إلى أعراض عصبية بسبب حركة الماء في خلايا الدماغ.
وتتطور الأعراض من الارتباك إلى النعاس وفي النهاية إلى غيبوبة، لأن الاستهلاك الحاد لأحجام كبيرة من المياه خلال فترة زمنية قصيرة يؤدي إلى انخفاض سريع في الصوديوم بشكل قاتل.
ووفق التقرير، لا يزال هذا المرض غير معروف بشكل كافٍ من قبل الناس، رغم أنه مشكلة تهدد الحياة، خصوصاً أن أعراضه غريبة ويمكن خلطها مع مشاكل أخرى.
ويعاني بعض المصابين بحالة من العطش النفسي، وتسمى هذه الحالة بـ"شرب الماء القهري"، وترتبط أحياناً إما بمرض عقلي أو إفراط في المياه بعد التهاب معوي، أو كشكل من أشكال الإساءة للأطفال.