وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ أن مصالح الأمن الوطني كانت قد عاينت، يوم 26 أبريل المنصرم، جثة صيدلاني يبلغ من العمر 58 سنة داخل شقته وتبدو عليها آثار بارزة للعنف، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة.
وقد أوضحت إجراءات البحث، أن المشتبه فيه ظهر مع الضحية في عدة أمكنة، بما فيها محيط مسرح الجريمة، كما أنه استولى على بعض المنقولات الشخصية من منزل الهالك مباشرة بعد تعريضه للاعتداء، والذي لازال البحث متواصلا لتحديد خلفياته ودوافعه الحقيقية.
وأبرز البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، علما أن الشرطة القضائية بمدينة أكادير سبق لها أن أحالت شخصين على العدالة في إطار هذه القضية، وذلك للاشتباه في تورطهما في اقتناء وإخفاء منقولات شخصية من عائدات هذه الجريمة.