وكشف مصدر خاص لـle360، أن الحائط الذي سقط فجأة على الضحيتين تابع لوزارة الصحة، وكان مهددا بالسقوط منذ مدة إلا أن الجهات المعنية لم تعر الموضوع أي اهتمام حتى وقعت فاجعة.
وأضاف المصدر ذاته أن السائحان كانا بالقرب من الحائط المذكور يقومان بصيانة سيارتهما السياحية، قبل أن ينهار السور عليهما في غفلة منهما، متسببا لهما في جروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مصحة خاصة قصد العلاج.
ونتيجة مضاعفات الجروح البليغة التي أصيب بها الزوج فارق هذا الأخير الحياة، بينما أكد نفس المصدر استقرار الحالة الصحية لزوجته لحدود اللحظة.
ومن جانب آخر، قام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير بزيارة الضحيتين بإحدى المصحات التي يرقدان بها، فور توصله بخبر إصابتهما، من أجل الاطمئنان على صحتهما.