وقال الوردي في هذا اللقا، الذي نظم في معهد باستور " إنه بعد 15 سنة من وضع استراتيجية مواجهة السلـ انخفض عدد الحالات المسجلة، لكن منحنى هذا الانخفاض في تراجع، حيث لا تتجاوز 3 في المائة سنويا" مبرزا أنه "بهذا الريتم، يصعب الوصول إلى الهدف المحدد في إطار الشراكة العالمية ضد السل".
ويتم في المغرب سنويا تشخيص 27 ألف حالة، و تسجيل 80 حالة جديدة في كل 100 ألف نسمة سنويا، ما يجعل من السل مشكلا حقيقيا للصحة العمومية في المغرب، كما أعلن وزير الصحة بالمناسبة، عن المخطط الوطني للتسريع من محاربة السل، حيث تم تخصيص اعتماد مالي يقدر بـ250 مليون درهم، بينها 68 مليون درهم منحة من الصندوق العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية.