وكشف مصدر خاص لـle360، إن الرجل تنكَّر في زي امرأة بمعية شريكته المتحدران من منطقة تراست الواقعة بعمالة إنزكان آيت ملول، لكي لا يثيرا انتباه المارة، مترصدين أطفالا صغار كانوا يتلقون دروس الدعم والتقوية بالمركز المذكور.
شكوك الساكنة المحلية حول هوية المشتبه فيهما دفعها إلى مراقبتهما عن بعد، قبل أن تكتشف أنهما بصدد سرقة أحد الأطفال، لتتم عملية محاصرتهما على الفور وسط صراخ وصدمة كبيرة في صفوف الأطفال ومسيري وإداري المركز.
وواصل المواطنون الغاضبون محاصرتهم لأفراد العصابة قبل أن يتم إشعار السلطات المحلية والمصالح الأمنية بأنزا، التي عملت على اعتقال المشتبه فيهما واقتيادهما إلى مقر مفوضية الأمن بالمنطقة المذكورة قصد الإستماع إليهما بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وفي تصريح لـle360، استنكر الفاعل الجمعوي بالمنطقة، أحمد النهماني، ما قامت به العصابة التي روعت الساكنة وزرعت الرعب في نفوس أطفالها، مؤكدا أن يقظة أبناء أنزا حالت دون تمكن العصابة من سرقة طفل صغير.