وأوضح المصدر أن الأمر يتعلق برجل مسن ذي 85 عاما كان جالسا، أثناء وقوع الحادث، بأحد المقاعد المحاذية للسور.
ويحتمل أن يكون هذا الانهيار ناجما عن تأثر السور بالأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وحسب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، فإن فريقا من المهندسين توجهوا إلى عين المكان للوقوف على حالة السور المحيط بمستشفى ابن الحسن، على أن يتكلف مكتب دراسات بالاطلاع على الحالة العامة لبناية المستشفى ككل.
وكان مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني منذ سنة 2002، قد دخل حيز الخدمة في مارس 1983، وتبلغ طاقته الاستيعابية 68 سريرا.