وكشف، رئيس الحسنية، مساء أمس الخميس، في ندوة صحفية خصصت لمناقشة مستجدات الفريق، تفاصيل القضية التي أصبحت تروج بشكل كبير في أوساط متتبعي الشأن الرياضي بجهة سوس ماسة، مؤكدا أن إدارة الفريق ارتأت فسخ العقد الذي يربطها باللاعب "ج.م" لعدم إشراكه من طرف المدرب في أية لقاء.
وأشار سيدينو إلى أن اللاعب كان يتسلم راتبه بشكل منتظم، أثناء فترة التعاقد معه، ويحضر لتداريب النادي لكنه لا يستفيد من منح المردودية أو الفوز، نظرا لعدم مشاركته في أية مقابلة رسمية للفريق، وهو ما حدا بإدارة الحسنية إلى التفاوض معه لفسخ العقد الذي يجمعهما، الأمر الذي تم فعلا.
وأكد المتحدث ذاته أن اللاعب بدأ في الإتصال به فيما بعد مطالبا إياه بمبالغ مالية إضافية بدعوى مروره بضائقة مالية حادة، وهو ما استجاب له الرئيس مقررا مساعدته ماديا في العديد من المرات من ماله الخاص، قبل أن يصر المعني على معاودة سلوكه اتجاه الرئيس.
رفض الرئيس للمطالب المتكررة للاعب، دفع بهذا الأخير إلى توجيه عبارات السب والشتم لسيدينو عبر الهاتف، مبديا استعداده لنشر هذه المكالمات في حال اقتضت الضرورة ذلك، قبل أن يعمد "ج.م" إلى اعتراض سبيل الرئيس أمام مقر عمله.
وأضاف سيدينو أن ما أقدم عليه اللاعب دفعه إلى إشعار المصالح الأمنية والتي نصبت كمينا له بالإتفاق مع الرئيس، ليتم ضبطه متلبسا بالأفعال المذكورة، واعتقاله وتحرير محضر رسمي في حقه، قبل أن تتدخل بعض الجهات مطالبة، رئيس غزالة سوس، بالتنازل عن المتابعة القضائية، الذي تنازل فيما بعد لتقضي المحكمة بإدانة اللاعب بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ.