ونقلت المندوبية العامة عن إدارة السجن المحلي عين السبع 1، ردا على ما تداولته مجموعة من المواقع الالكترونية منسوبا إلى المعتقل (ن.ز)، الموجود رهن الاعتقال بهذا السجن على خلفية أحداث الحسيمة، نفيها القاطع أن يكون مصدر القنينة التي تحدث عنها المعتقل المذكور هو هذه المؤسسة السجنية، موضحة أن هذا الأخير "لم يكن يحمل أية قنينة أو أية متعلقات أخرى أثناء مغادرته للمؤسسة، مما يطرح علامات استفهام حول مصدر تلك القنينة والأهداف الكامنة وراء ترويج تلك المزاعم الكاذبة أمام المحكمة وباقي الحضور".
وشددت على أن "مثل هذه الألاعيب ما هي إلا مسرحية هزلية المراد منها تضليل الرأي العام من خلال تحوير مسار قضايا السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وذلك باختلاق سخافات وترهات بلا ذوق ولا منطق"، معبرة عن استعدادها لفتح المجال في أي وقت للجهات المختصة من أجل معاينة جودة المياه المتوفرة بها.
أما في ما يتعلق بعملية تفتيش الزوار، يضيف المصدر، فأكدت إدارة المؤسسة أن هذه العملية تطبق بشكل صارم على جميع الزوار دون استثناء، حيث يتم تخصيص موظفات لتفتيش النساء مقابل موظفين ذكور للزوار، علما بأن بعض عمليات التفتيش السابقة قد أسفرت عن حجز ممنوعات لدى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة وغيرهم من الزوار، حيث تم تقديم المعنيين بالأمر للسلطات المختصة.
