وأوضح مصدر le360، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، كان قد أمر، يوم 22 مارس المنصرم، بإيداع سيدة حامل تتحدر من دوار تدسنت بجماعة سيدي عبد المومن، بمعية عشيقها المتحدر من نفس المنطقة، بالمركب السجني الأوداية، بتهمة الخيانة الزوجية للمرأة والمشاركة بالنسبة للعشيق العازب.
وجاء اعتقال العشيقين بعدما تقدم الزوج بشكاية لدى النيابة العامة نفسها، معززة بتسجيلات صوتية وصور تبادلها المتهمان، لتتحرك بعدها الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسرية شيشاوة، حيث أفضت التحقيقات إلى تورط العشيقين في علاقة غرامية، انتهت بممارسة الجنس مرات عديدة مع بعضهما البعض.
خيانة الزوجة لزوجها، دفع بهذا الأخير، يضيف مصدرنا، إلى رفع دعوى الطلاق أمام المحكمة التي قررت بعد جلسات إنهاء عقد العلاقة الزوجية التي تربط بين الطرفين، لتكتشف بعد ذلك الزوجة "الخائنة" البالغة من العمر 23 سنة، أنها حامل من عشيقها.
وبعد التحقيقات والاستماع للمتهمين، تم اقتيادهما إلى سجن الأوداية، ضواحي مدينة مراكش، قبل أن تنطق الهيئة القضائية المكلفة بالنظر في الملف، مساء أمس الخميس، بالحكم السالف الذكر في حقهما.