وفي اتصال هاتفي بـ "Le360"، صرح مصدر مقرب من أحد المتهمين أن مرتكبي الفعل الجرمي لازالوا رهن الاعتقال الاحتياطي، مضيفا أن المحكمة لم تبت بعد في جريمة محاولة الاغتصاب التي ارتكبوها في حق الفتاة العشرينية.
وحسب ما صرحت به ليلى، شقيقة الضحية زينب، لـ "Le360"، فإن هذه الأخيرة لازالت تعيش حياة البؤس بعد الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له، مشيرة إلى أنه لم يطرأ في حياتها أي تغيير إيجابي.
وتابعت أخت الضحية قائلة: "زينب تقضي أيامها بين أربعة جدران ، تستيقظ وتأكل ثم تعود تحت لحافها، وفي المساء تبدأ بالصراخ، إنها ليست حياة".
وأضافت: "إن أختي زينب لديها رغبة واحدة فقط: هي الخروج، ولكن للأسف لا يمكننا السماح لها بالذهاب إلى الخارج بعد ما حدث".
جدير بالذكر أن تساؤلات المغاربة بخصوص مصير مغتصبي الفتاة تأتي بعد أيام قليلة من إلقاء القبض على الشاب المسمى "ياسين"، مرتكب جريمة محاولة الاغتصاب في حق فتاة تدعى "خولة" بضواحي مدينة بنكرير.