وحسب مصادر ليومية الصباح التي اوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس، فإن افتضاح أمر المتهم البالغ من العمر 61 سنة، جاء بناء على شكاية من والدة الضحية إثر إبلاغها من قبل ابنها بواقعة الاعتداء الذي تعرض له.
وأضافت المصادر ذاتها، أن"البيدوفيل" الذي يقطن بليساسفة، استغل خلو المكان من المستحمين في الفترة المسائية ليتجه نحو الطفل الذي يبلغ من العمر13 سنة، وعرض عليه المساعدة في تحميمه وهو ما وافق عليه القاصر بحسن نية قبل أن يجد نفسه ضحية لممارسات جنسية تستبيح أجسده.
وكشفت مصادر لليومية أنه من حسن حظ القاصر أن منزل أسرته يوجد قرب الحمام وهو ما جعله يستنجد بوالدته التي حاصرت المتهم عند خروجه وأبلغت الشرطة التي حلت بمسرح الحادث واعتقلت المشتکی به،وخلال الاستماع إلى الضحية كشف تفاصيل الاعتداء عليه، بينما حاول المتهم في البداية إنكار التهمة الموجهة إليه، مدعيا أنه لم تكن له أي نية في ممارسة الجنس على الطفل.
وأثناء مواجهة المتهم بتصريحات الضحية وتفاصيل الاعتداء، انهار ساعتها ولم يجد بدا من الاعتراف بالأفعال المنسوبة إليه، مشيرا إلى أنه كان بصدد ممارسة الجنس عليه وسط الحمام، خاصة أن التوقيت کان مناسبا، لتتقرر إحالته على محكمة الاستئناف بالبيضاء.
ودخل الضحية، البالغ من العمر 13 سنة، إلى حمام شعبي، وأثناء استحمامه توجه نحوه رجل في الستين من عمره عارضا عليه تقديم بد العون، وهو ما وافق عليه القاصر دون تردد. وأثناء تحميمة صدرت عن الستيني سلوكات جنسية، وهو ما جعل الضحية يسرع إلى مكان ارتداء الملابس ويغادر متجها نحو منزله الذي لا يبعد عن الحمام سوى بخطوات.
وطلب الطفل النجدة من والدته التي تفاعلت مع ما جاء على لسان فلذة كبدها، وحلت أمام الباب الرئيسي للحمام وحاصرت المتهم، الذي كان يستعد للمغادرة نحو بيته بليساسفة.