وذكرت يومية «المساء»، في عدد نهاية الأسبوع (24 و25 مارس)، أن هذه المبادرة المفاجئة، التي لقيت ترحيبا واسعا، والتي ستنزل كقطعة ثلج بارد على الحكومة، التي صمت آذانها عما تسببه هذه الساعة من معاناة لشريحة واسعة من المواطنين، جاءت، وفق بلاغ صادر عن الأكاديمية، بناء على مجموعة من الطلبات التي توصلت بها من طرف فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بفرعيها الجهوي والإقليمي، بشأن إعادة النظر في مواعيد دخول التلاميذ خلال فترة اعتماد التوقيت الصيفي بإضافة ساعة على التوقيت الرسمي.
وأضافت اليومية، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة ـ وادي الذهب قررت اعتماد توقيت مغاير للتوقيت الصيفي الذي سيدخل حيز التطبيق بعد غد الأحد (25 مارس).
وأوضحت الأكاديمية، في بلاغ أنها، حددت، بالتشاور مع مختلف المتدخلين في المجال التربوي على مستوى الجهة، موعد الدخول خلال الفترة الصباحية في التاسعة صباحا، وموعد الدخول خلال الفترة المسائية عند الساعة الثالثة بعد الزوال.
وأرجعت هذا القرار إلى التسجيل المتزايد لحالات التأخر والغياب في صفوف التلاميذ صباحا خلال اعتماد التوقيت الجديد، خاصة بالنسبة إلى السلك الابتدائي.
تخوف الأسر
وأشار المصدر إلى تخوف أسر التلاميذ من حالات الاعتداء التي قد يتعرض لها أبناؤهم خلال موعد دخولهم المبكر الذي يأتي مباشرة بعد صلاة الفجر، كما استند هذا القرار، حسب البلاغ على خصوصيات المنطقة الجغرافية، اعتبارا لكون مواعيد الشروق والغروب في جهة الداخلة وادي الذهب تختلف عن باقي مناطق شمال المملكة بفارق قد يصل إلى 45 دقيقة.