ووصفت جريدة الصباح الصادرة غدا الخميس، الكمية المحجوزة بـ"الصيد الثمين" خاصة أن قيمة المحجوز تتجاوز 7 ملايير، وأن التحقيق مع العتقلين من شأنه أن يكشف العديد من الخبايا عن نشاط هذه العصابة الإجرامية الدولية، كما اعتبرت المصادر ذاتها أن الكمية المحجوزة تعد أكبر تم تسجيلها في الآونة الأخيرة في ما يتعلق بالمخدرات القوية المضبوطة بمختلف النقط الحدودية بالمغرب".
وتضيف الصباح " إن عملية إحباط تهريب الكمية الكبيرة سابقة الذكر، جاءت بعد أن راودت عناصر الأمن شكوك حفل مسافرين قادمين من أمريكا الجنوبية، لتقوم بعملية تفنيش للحقائب التي كانت بحوزتهم، ما أسفر عن ضبط كمية كبيرة من الكوكايين مخبأة بإحكام داخل مجموعة من اللوحات الفنية وأجهزة كهربائية للسيارات وحقائب يدوية للنساء وتحت أغشية كراس مغلفة بجلد النمر".
فيما أضافت يومية الناس، حول الواقعة نفسها أن " عملية صباح اليوم، تعد خامس عملية يجري إحباطها في مطار محمد الخامس الدولي في أقل من أسبوعيت، إذ جرى حجز نحو 22 كيلوغراما من هذه السموم كانت مخبأة داخل علب المواد الغذائية".
يقظة دائمة
وفي أعقاب هذا الحادث، كتبت يومية المساء أن "تعليمات صارمة بتشديد الإجراءات الأمنية بمطارات المملكة صدرت من أجل التصدي لعمليات تهريب المخدرات القوية، وخاصة الكوكايين، من دول أمريكا اللاتينية إلى المغرب، موضحة أن التعليمات الجديدة اقوم على تشديد المراقبة والتفتيش لجميع المسافرين اقلادمين من دول أمريكا اللاتينية، حتى اللذين يتوقفون بالمطارات المغربية من أجل متابعة رحلاتهم إلى دول إفريقيا جنوب الصحجراء وأوربا".
لقد بات ضروريا رفع درجة اليقظة والحذر ومباشرة إجراءات التفتيش خاصة للطائرات القادمة من أمريكا اللاتينية، وخاصة مدينة ساو باولو التي باتت مصدرا للسموم البيضاء.
لقد تبين من خلال جميع عمليات الحجز أن القاسم المشترك فيها هو اختيار أيام نهاية الأسبوع لتهريب الممنوعات، كما تعمد إلى استغلال مواطنين أفارقة لتهريب المخدرات الصلبة، بل ويظهر جليا أن بعض المعاربة المبحوث عنهم باتوا من أكبر الأساماء البارزة في الشبكات الدولية لتهريب المخدرات.