وذكرت مصادر le360، إن المسمى "ي.س" وخليلته "ن.أ" قدما من مدينة كلميم إلى منطقة ميراللفت لقضاء ليلة حميمية مع بعضهما البعض بشقة معدة للكراء، وسط مركز ميراللفت، قبل أن يختارا الإستحمام معا إلا أن الإحتراق غير الكامل لغاز البوتان على مستوى سخان الماء، أودى بحياتهما في عز شبابهما.
وأكدت المصادر نفسها، أن مالكة الشقة وجدت العشيق الذي يتحدر من حي الفداء بمدينة كلميم ومزداد في سنة 1986، وعشيقته التي تتحدر من مدينة كلميم وتقطن بمدينة فاس، ملقيين على أرضية الحمام بعد استنشاقهما لغاز القاتل الصامت.
وفور توصلها بإخبارية في الموضوع، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي عملت على نقل جثمانيْ الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسيدي افني، في حين فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الواقعة لتحديد ملابساتها.
تحرير من طرف امحند أوبركة
في 19/03/2018 على الساعة 19:32
