الخبر جاء في يومية الصباح عدد الاثنين 19 مارس، حيث ذكرت أن المديرون الجهويون، توصلوا أخيرا برسالة من مديرية التوقعات التابعة للوزارة تحت عدد « ذي 2018 اس ج يدا سالب 178 »، تطلب منهم، على وجه السرعة، التحرك لتجميع عدد كبير من المعدات والأدوات المستعملة في عمليات تصفية الدم، وإعادتها إلى مصلحة تدبير المخزون الكائنة بالبيضاء.
وقالت اليومية إن الرسالة الموقعة من قبل محمد يافوت، مدير مديرية التوقعات بتفويض من الوزير، أطلعت المديرين الجهويين على التحريات التي أجراها المختبر الوطني لمراقبة الأدوية على خراطيم إيصال الدماء التي يثبها المريض في عروقه، موضحة أن هذا النوع من الخراطين يواجه صعوبات استعمال من النوع الذي يمكن أن تكون له مخاطر على صحة المستفيدين من حصص العلاج بتصفية الدم.
وذكرت اليومية أن الوزارة أشارف في الرسالة نفسها، إلى نوع هذه الخراطيم المغشوشة، وحذرت من استعمالها في جميع المراكز بالجهات الـ12، كما طلبت من المديرين إعطاء توجيهاتهم لمنع استعمالها وجمع الكميات المتبقية منها، طلب الشركة صاحبة الصفة تبعوضيها في أقرب أجل ممكن.
وحسب اليومية، فقد أوضح مهنيون بمراكز تصفية الدم بالبيضاء بدء إجراءات تنقية معدات تصفية الدم من الأدوات والخراطيم الفاسدة، مؤكدة أن فحوصات تجري على المرضى الذي استعملوا هذه الخراطيم في ضبط حركة تحرك الدم أثناء عملية التصفية.
وأضافت اليومية أن المنهيون عابوا على المسؤولين السابقين المكلفين بالصفقات العمومية بالوزارة تراخيهم في ضبط دفاتر التحملات الخاصة بالمعدات والأجهزة والأدوات بعمليات « الدياليز » وتسامحهم مع شركات بعينها، ومحاباتهم شركات أخرى.
مرحلة الفوضى
وصف المهنيون المرحلة السابقة بمرحلة الفوضى التي وصلت حد تهديد المرضة في حياتهم، والتغاضي عن تزويد المراكز بمعدات وخرايطم فاسدة، كلفت ميزانية الوزارة ملايين الدارهم، كما تتجلى الفوضى، حسبهم، في تجميد آليات المراقبة والتفتيش للتحقيق من جودة هذه الأدوات الطبية، ومدى احترامها للمعايير والشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات.