وقال محمد حمزة، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريح لـLe360، إن الإضراب الذي يمتد على مدى يومين، يأتي ردا على «نهج الوزارة سياسة الآذان الصماء والتعالي على الواقع المتأزم في التعليم العالي».
وطالب المتحدث، بـ«تفعيل ما سبق الاتفاق بشأنه بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية حول رفع الاستثناء عن الأساتذة الباحثين حملة الدكتوراه الفرنسية وإضافة الدرجة دال في إطاري أستاذ مؤهل وأستاذ التعليم العالي والدرجة الاستثنائية في إطار أستاذ التعليم العالي» وكذا «حل ما تبقى في الملف المطلبي للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين وهو احتساب سنوات الخدمة المدنية ومعالجة الحيف الذي لحق بالأساتذة الباحثين الذين وظفوا في إطار أستاذ محاضر».
وتطالب النقابة الوطنية للتعليم العالي، بـ«رد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث من خلال الرفع في الأجور وتحسين ظروف التدريس والبحث العلمي والتأطير».
وتعليقا على تأكيد وزارة التربية الوطنية، على الاستعداد الدائم للحوار الإيجابي والمثمر مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أكد عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن الوزير لم يعقد أي اجتماع لحد الساعة مع النقابة المذكورة، كما لم يوجه الدعوة إلى النقابة لعقد اجتماع رغم أنها هذه الأخيرة راسلته كتابيا، مضيفا أن النقابات سبق وتوصلت إلى اتفاقات مع وزراء سابقين( لحسن الداودي ومحمد حصاد)، بخصوص الملفات العالقة في التعليم العالي، لهذا نحن غير مستعدين للعودة إلى الصفر».