وقال مصدر مقرب من أسرة الطفل لـle360، إن الأسرة راودتها شكوك حول تدهور صحة ابنها، بعد أن ظهرت عليه أعراض مرضية من قبيل التقيؤ والامتناع عن الأكل لأزيد من 3 أيام.
استمرار الحالة الصحية للطفل في التدهور دفع بأسرته إلى نقله إلى إحدى المصحات، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، تاركا صدمة كبيرة في صفوف والديه وباقي أفراد العائلة.
وأضاف المصدر ذاته أن أسرة الضحية قررت إخضاع ابنها للتشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لتتفاجأ بأن السبب الرئيسي في وفاته لم يكن تسمما كما اعتقدت في الوهلة الأولى، وإنما لوجود سدادة قلم ابتلعها الضحية فبقيت في حلقه لأيام قبل أن تودي بحياته.



