كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن ثلث المغاربة يعانون إما من سمنة مرضية مفرطة، أو ببساطة من الوزن الزائد، وتضاعف هذا الرقم في عشر سنوات الأخيرة، إذ لم يكن يتجاوز أكثر من أربعة ملايين ونصف في 2001.
وحسب التحقيق ذاته، فمن بين 10 ملايين مغربي يعاني من السمنة، توجد 60 في مائة من النساء، كما أن 25 في المائة من بين المغاربة البالغين ما بين 45 و59 سنة يعانون من سمنة مرضية، حسب المؤشر الذي يسجل علاقة السن بالسمنة.
وقد اعتمد تحقيق المندوبية، على مؤشر الكتلة الجسمية، الذي طُبق على أزيد من 2400 شخص، وكشف أن 35 في المائة من النساء تعانين من مؤشر كتلة جسمية فوق المعدل، مقابل 30 في المائة من الرجال.
أما بخصوص السمنة المرضية، فقد كشفت نتائج التحقيق، أن أزيد من ثلاثة ملايين ونصف يعانون منها، أي 27 في المائة من النساء السمينات، مقابل 8 في المئة عند الرجال.
ومن أبرز ما جاء في تفاصيل التحقيق، أن الأشخاص غير الممدرسين أكثر عرضة للسمنة مرتين مقارنة مع نظرائهم الممدرسين، وخلص التحقيق إلى أن السمنة والسمنة المرضية بدأتا في البروز على الواجهة كتحديين مرضيين، يخص البلدان المتقدمة كما النامية على حد سواء.