ومن بين الوزراء الحاضرين، عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن وزعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ومصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكان موضوع الاجتماع تقييم الوضعية الاجتماعية بجرادة.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أعلن السبت 10 فبراير بوجدة سلسلة من الإجراءات لصالح ساكنة المدينة، منها إجراءات عاجلة تهدف إلى خلق 1000 منصب شغل، بينها 300 لصالح عمال "الساندريات"، إلى جانب تطوير المنطقة الصناعية، التي من المنتظر أن تخلق 1500 منصب شغل.
ويهدف المخطط، خلق شباك لاستقبال حاملي المشاريع التي تخلق مناصب شغل، وبلورة برنامج يهدف إلى خلق 5000 منصب شغل في الفلاحة، وإطلاق 108 مشاريع في قطاعات الطرق والتعليم والصحة والماء والكهرباءـ بقيمة 500 مليون درهم، في الفترة ما بين 2018 -2023 تنضاف إلى باقي المشاريع في مجالات البناء والتجهيز والتكوين المهني وتقوية الشبكة الصحية.
وجاء هذا الاجتماع بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 25 سنة بجرادة في فاتح مارس الجاري، إثر حادث في منجم للرصاص بسيدي بوبكر قرب جرادة، كما شهدت المدينة نهاية 2017 حادث وفاة شقيقين في بئر مهجورة للفحم، كما توفي شخص ثالث في نفس الظروف، ما تسبب في غضب الساكنة، التي خرجت للاحتجاج بعد حوادث الوفيات.