وذكرت يومية "الصباح" على صفحتها الأولى في عددها ليوم الجمعة 09 مارس، إن الضابطة القضائية استمعت إلى 6 تلميذات يدرسن بالمؤسسة التعليمية، بعدما تعرضن لأنواع مختلفة من التحرش الجنسي.
وصرحت تلميذة أن المدير أخذها من يدها ووضعها على جهازه التناسلي، وأخرى لمس مفاتنها، كما صرحت الأربع الأخريات بمعطيات متشابهة، حول استعمال المدير لغة ساقطة في استدراجهن للحديث عن الجنس، وكان يلوم بعضهن على الوقوف مع التلاميذ بساحة المؤسسة.
ونقلا عن مصادر الجريدة فالمدير كان يقترح على التلميذات منحهن مبالغ مالية قصد التغرير بهن، مصرحا لهن حسب أقوالهن، أن التلاميذ لا يستطيعون توفير المال والترفيه لهن، وتطابقت تصريحات بعض الضحايا حول طرق التحرش بهن داخل المؤسسة التعليمية.
وأصيبت إحدى الضحايا بحالة هستيرية، لتتقدم أسرتها منتصف الأسبوع الماضي، بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالمدينة، تطالب فيها بالتحقيق مع المسؤول التربوي الأول بالثانوية التأهيلية.
ومن جانبه، تضيف اليومية، أنكر المدير الإتهامات المنسوبة إليه في الفضيحة، مصرحا أن تصفية حسابات هي السبب في تحريض التلميذات على تقديم شكايتهن، وافتعال تهمة جاهزة تتعلق بالتحرش الجنسي، في وقت احتج التلاميذ، الجمعة الماضي، داخل ساحة المؤسسة، على تصرفات المدير، ففتحت وزارة التربية الوطنية تحقيقا في الموضوع.
وجاء احتجاج التلاميذ بعد أن تناهى إلى علمهم تحرش مدير المؤسسة بتلميذة تبلغ من العمر 16 سنة، وتدرس في السنة الأولى ثانوي، بتحسس جسدها خاصة في المناطق الحساسة.
وأكد المحتجون أن مدير المؤسسة استغل غياب مساعديه الإداريين، أثناء ولوج التلميذة إلى مقر مكتبه وشرع في لمس جسدها وتمرير يده عليها، ما جعلها تضطرب وتصرخ وتهرب مسرعة إلى الساحة، وحكت قصتها للتلاميذ، الذين اضطروا إلى خوض وقفات احتجاجية.
وتردف اليومية إلى أن الوزارة الوصية بعث لجنة إدارية للتحقيق مع مدير الثانوية، السبت الماضي، على خلفية إدعاء تلميذة تعرضها للتحرش الجنسي عبر اللمس في المناطق الحساسة من جسدها، وهو ما أثار سخط العديد من الأساتذة والأطر التربوية بمؤسسات تعليمية مختلفة بنيابة التعليم الصخيرات تمارة.