وأكدت نتائج الدراسة أن نسبة 58 بالمائة من المغاربة، 38 بالمائة رجالا، و20 بالمائة نساء، صرحوا تأييدهم للعنف ضد الجنس اللطيف، مشيرين إلى اتفاقهم مع عبارات متداولة في المجتمع المغربي من قبيل: "يجب أن تتعرض المرأة للضرب أحيانا" و"المرأة يجب أن تتقبل العنف للحفاظ على وحدة الأسرة".
وفي نفس الصدد، ترى شريحة واسعة من المواطنين أن المرأة حينما تكون ربة بيت فإنها تصبح أكثر عرضة للتعنيف، بينما في حالة امتلاكها لعمل أو وظيفة فإنها تكون أقل عرضة لذلك، بل ربما تصبح هي الماسكة لمقود التحكم داخل الأسرة، سيما إذا ما كان رب البيت عاطل عن العمل، حسب رأي بعض المغاربة.
وحسب الدراسة ذاتها، فإن 50 بالمائة من الرجال و48 بالمائة من النساء، الذين أجريت عليهم الدراسة، يرون أن فكرة المساواة بين الجنسين لا تشكل جزء من تقاليد وثقافة المغرب.
وأثارت نتائج هذه الدراسة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل رواد مغاربة بشكل كبير عن ما الذي يجعل النساء، على وجه التحديد، تؤيدن فكرة العنف ضدهن؟
وللتعمق أكثر في هذا الموصوع، أجرى "Le360" استطلاعا في الشارع العام، سأل من خلاله مجموعة من المواطنين عن ما إذا كانوا يؤيدون العنف ضد النساء أم يرفضونه؟